تونس 7 فيفرى 2011 (وات) - أكد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في أول لقاء للحركة مع وسائل الإعلام بعد الثورة أن المهمة الأولى للحركة هي المساهمة في ترجمة أهداف الثورة في العدل والحرية إلى واقع يعيشه كافة أبناء تونس دون استثناء مبينا انه لولا التضحيات الجسام للشباب التونسي وثورته على نظام الحكم السابق ما كان سيتاح لهذه الحركة أن تطلق مشروعها النهضوي مرة أخرى.
وذكر خلال ندوة صحفية انعقدت صباح يوم الاثنين بالعاصمة بأن الحركة تقدمت يوم غرة فيفري الجاري لوزارة الداخلية بطلب لبعث حزب، معربا عن أمله في أن يكون الرد على هذا الطلب إيجابيا بعد فشل المحاولة مع النظام السابق.
ومن جهته أفاد حمادي الجبالي أمين عام الحركة أن الهيئة التأسيسية انتخبت لدى اجتماعها يوم الأحد 6 فيفري عبر الاقتراع السري المباشر علي العريض رئيسا للهيئة التأسيسية وعبد اللطيف المكي رئيسا للجنة الإعداد للمؤتمر القادم إلى جانب انتخاب الأعضاء الثلاثة عشر للمكتب التنفيذي.
وردا على سؤال احد ممثلي وسائل الإعلام بشان عملية تركيز الهيئة التأسيسية وعملية انتخاب المكتب التنفيذي ذكر أعضاء الحركة بأنه سيتم مزيد تمثيل الجهات ودعم هيئات الحركة بالكفاءات التي ستحتاجها خلال المرحلة القادمة وبالكوادر الشابة فضلا عن الاعتناء بالجانب الإعلامي.
أما بخصوص موقف الحركة من الحكومة المؤقتة فقد أكد راشد الغنوشي أن الحركة على اتصال مع جميع الفرقاء السياسيين واتصلت مرتين بالوزير الأول بعد سقوط النظام السابق معتبرا أن الحركة ليست مع أو ضد الحكومة المؤقتة غير أنها تعتبرها امتدادا للحكومة السابقة.
وعبر عن رفضه لمنطق الإقصاء الذي تم أتباعه عند تشكيل هذه الحكومة وتكوين اللجان الوطنية وتعيين الولاة.
وذكر خلال ندوة صحفية انعقدت صباح يوم الاثنين بالعاصمة بأن الحركة تقدمت يوم غرة فيفري الجاري لوزارة الداخلية بطلب لبعث حزب، معربا عن أمله في أن يكون الرد على هذا الطلب إيجابيا بعد فشل المحاولة مع النظام السابق.
ومن جهته أفاد حمادي الجبالي أمين عام الحركة أن الهيئة التأسيسية انتخبت لدى اجتماعها يوم الأحد 6 فيفري عبر الاقتراع السري المباشر علي العريض رئيسا للهيئة التأسيسية وعبد اللطيف المكي رئيسا للجنة الإعداد للمؤتمر القادم إلى جانب انتخاب الأعضاء الثلاثة عشر للمكتب التنفيذي.
وردا على سؤال احد ممثلي وسائل الإعلام بشان عملية تركيز الهيئة التأسيسية وعملية انتخاب المكتب التنفيذي ذكر أعضاء الحركة بأنه سيتم مزيد تمثيل الجهات ودعم هيئات الحركة بالكفاءات التي ستحتاجها خلال المرحلة القادمة وبالكوادر الشابة فضلا عن الاعتناء بالجانب الإعلامي.
أما بخصوص موقف الحركة من الحكومة المؤقتة فقد أكد راشد الغنوشي أن الحركة على اتصال مع جميع الفرقاء السياسيين واتصلت مرتين بالوزير الأول بعد سقوط النظام السابق معتبرا أن الحركة ليست مع أو ضد الحكومة المؤقتة غير أنها تعتبرها امتدادا للحكومة السابقة.
وعبر عن رفضه لمنطق الإقصاء الذي تم أتباعه عند تشكيل هذه الحكومة وتكوين اللجان الوطنية وتعيين الولاة.
وفي سياق آخر اعترفت الحركة بمسؤوليتها عن أحداث باب سويقة مؤكدة أنها أخطاء فردية من قبل بعض شباب الحركة الذين كانوا يعانون من القمع وفي ظل غياب قيادات الحركة سواء بالنفي أو بالسجن.
ومن جهة أخرى أكد عديد الأعضاء في مداخلاتهم على ثبات موقف الحركة من مسالة احترام حقوق المرأة ومجلة الأحوال الشخصية التي تندرج في إطار الاجتهاد الإسلامي لاسيما وان مسودتها الأولى أعدها نخبة من شيوخ الزيتونة.
وأصدرت الحركة اثر اللقاء بيانا أكدت فيه التزامها بالإسهام مع كل الأطراف الوطنية دون استثناء في انجاز المشروع الحضاري الوطني وتشبثها بالنظام الجمهوري القائم على الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وتمسكها بالديمقراطية وباعتماد المنهج النضالي المدني السلمي
المصدر
ha ha ha ....et la marmotte..
RépondreSupprimerc'est Drole, il y a quelques années ils ont dit que l'attenta de Bab Souiqa était une manupilation du pouvoir, et aujourd'hui bas les masques en plus Monsieur Ghannouchi n'a t-il pas dit en arabe à un journal arabe, que L'ETAT DEMOCRATIQUE EST UNE ETAPE POUR POUR CONSTRUIRE L'ETAT DE JUSTE ISLMAIQUE
RépondreSupprimerIls ont un programme idéologique et politique très loi de la nature de la Tunisie moderne et démocratique
Attention aux faux prophètes
Les Tunisiens ne sont pas dupes Messieurs
désolé messieurs, je vous informe que ce que vous êtes en train de dire et de publier est un pur mensonge! le mouvement ennahdha n'a jamis reconnu l'attentat de beb-suika et l'immolation du gardien de la locale RCD. je vous prie de vous informer avant de citer de manière fallacieuse, manipulatrice et mensongère les propos de quiconque des responsables politiques que ce soient ceux d'ennahdha ou autres.le commentaire qui a suivi votre publication est une pure démagogie islamophobe que le pouvoir cleptocratique déchu n'a cessé de répéter pendant vingt-trois ans de dictature plus que stalinienne!
RépondreSupprimerNon Monsieur les paroles de Monsieur Ghannouchi sont publiés dans un journal arabe, je cite : Majalatt qiratt siyassiay, p17 et voir aussi son livre les libertes publiques dans l'état islamique page 128 et suite.
RépondreSupprimerJe vous rappelle que Ghannouchi est un penseur islamique et son projet final est d'instaurer l'état islamique en Tunisie...
ARRETONS DE PARLER DU RDC. Nous discutons d'une pensée islamique svp
les termes style une pure démagogie islamophobe que le pouvoir cleptocratique n'ont aucune place dans ce débat d'idées.
La Nahda se proclame d'un projet islmamiste que nous réfusons avec force.
Mon cher je déteste le RCD de Ben Ali parcequ'il est totalitaire et osbcure et je déteste le Nahda parcequ'elle est totalitaire et Obscure et c'est mon droit en démocratie de dire Non à ce courant hypocrite qui dis en pulic qu'il est pour la démocratie et prépare ses militants et ses instances pour la marche islamique et islmaiste en Tunisie, alors Halte aux manipulation, et Halte aux faux prophètes Vive la Tunisie moderne libre arabe et muslmane mais pas ISLAMISTE et pas RCDISTE
RépondreSupprimerاذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...صدق الله العظيم
RépondreSupprimer" Majalatt qiratt siyassiay, p17 et voir aussi son livre les libertes publiques dans l'état islamique page 128 et suite"
RépondreSupprimerاذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...صدق الله العظيم
C'est les livres publiés et écrits par votre chef cher anonyme.
No comment
Vive la Tunisie moderne libre arabe et muslmane mais pas ISLAMISTE et pas RCDISTE
RépondreSupprimerالله يستر الشعب التونسي من إجرامكم
RépondreSupprimerمجرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
RépondreSupprimerالتهضة معروفة بازدواجية الخطاب أمضت على الميثاق الوطني وأعدت لانقلاب بعض عناصرها تدربوا على السلاح في الجزائر وخاصة في السودان وتقول إنها تنبذ العنف راشد الغنوشي يقول إن الحياة لا تتطلب إلا قيادة واحدة هي قيادة التوحيد والنهضة تقول إنها تقبل المخالفين وتقبل الديمقراطية
RépondreSupprimerالشعب التونسي يرفضكم ومشروعكم الإرهابي لن ينجح في تونس