يقول المثل الشعبي التونسي الماء إلي ماشي للسدرة الزيتون أولى بيه وكذلك يقول مثل آخر خيرنا ماشي لغيرنا هذه الأمثال بدأت تتراقص في ذهني حين شاهدت المنزل الكائن بطريق بوزيان كم 9 "الوكالة العقارية للسكنى" على بعد 100م من سوق السيارات قرمدة.
ما شدّني لهذا المنزل ولفت انتباهي هو ذاك المشهد غير العادي و هو وجود عمود تنوير عمومي تغير اتجاهه الى المساكن المحاذية مما أفقد الطريق الإضاءة خاصة و أن العمود الموالي لا يشتغل.
و باستفساري عن هذا المشهد خاصة و أني تضررت و ابنتي من قلة الإضاءة لكوننا كنا مترجلين, أفادني قريبي بأن العمود لم يتغير اتجاهه لا بمفعول الريح و لا لعطب آخر بل إنه كان بفعل أحد الأجوار الذي تعمد تغيير اتجاه العمود ليضيء أشغال حضيرة البناء التابعة له طوال ليالي شهر رمضان. و أضاف محدثي بأن المنزل هو على ملك أحد أعوان التراتيب ببلدية قرمدة "صفاقس".
و في موضوع متصل فان هذا المسؤول كما أعلموني قام كذلك بتجاوز آخر مستغلا صفته , حيث أقدم على بناء مستودع على حافة الطريق مخالفا للقوانين الجاري بها العمل و التي تنص على ضرورة ترك 4 أمتار من حافة الطريق و هي من المخالفات التي هو مكلف بمراقبتها و التبليغ عنها للمصالح المختصة في تلك المنطقة البلدية. هذه التجاوزات و أخرى أثارت حفيظة الأجوار و هي محل تشكي لدى رئيس البلدية.
فهل أن هناك أبلغ من الصورة التي ننشرها...؟
سفيان كمون
Pas mal :) Brabbi messkine 93ad ken houwa :)
RépondreSupprimerCha3mal ma 3amlet Andedou..
RépondreSupprimerهههه، منو فيه زيتو يقليه
RépondreSupprimerعادي، ماهو يقولوا الماء الماشي للسدرة الزيتونة اولى بيه
تي أنا عندي جاري في قليبية رئيس البلدية يطلع ولد عم امو... يبني في زوز طوابق (الثالث و الرابع) من غير لا رخصة لا بيانو... و الشرطة البلدية تعس عليه م الفوق
ابتسم انها تونس