وخصّ المصدر قناة الجزيرة بالذّكر، والتي ذكر أنها تعدّ برامج خاصّة على تونس تنوي بثّها في الفترة القادمة، اعتبرها المصدر مسيئة لصورة تونس لدى العرب.
وذكر الموقع أن الجزيرة تنوي بثّ هذه الحلقات رغم تعهّدات الحكومة القطرية لدى نظيرتها التونسية أثناء زيارة قام بها العاهل القطري إلى تونس خلال السنة، مشيرا إلى أن الأمير حمد آل ثاني تعهّد شخصيّا لدى الرئيس بن علي بالتدخّل لدى مسيّري القناة، والذين أكّد العاهل حسب نفس المصدر أنهم مستقلّون تماما عن الحكومة القطرية.
واعتبر الموقع أن ما وصفه بتحامل الجزيرة على تونس يرجع إلى تعامل هذه الأخيرة مع الإسلاميّين تعاملا أمنيا ورفضها الحوار معهم. جدير بالذّكر أن تونس قطعت في وقت سابق علاقاتها الديبلوماسية مع قطر بسبب تغطية الجزيرة لما يجري من أحداث في تونس يرفض الإعلام الرسمي والنظام الاعتراف بها، إضافة لفسحها المجال أمام المعارضين التونسيين للتعبير عن مواقفهم، حيث توصد في وجوههم أبواب الإعلام الرسمي وشبه الرسمي.
كما أن موقع الجزيرة وقع حجبه مؤخّرا في تونس بعد أن قامت القناة بتغطية صدور كتاب "حاكمة قرطاج" الذي يتناول سيرة ليلى بن علي زوجة الرئيس. وقبل ذلك وقع غلق مكتب الجزيرة في تونس، ويخضع مراسلها الزميل لطفي حجّي إلى مراقبة لصيقة وهو ما كنّا تعرّضنا له في النشرة السابقة.
المصدر
راديو كلمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire